و من مستشنع أقواله الشاذة أنه ذكر أنه يقال في التشهد ” السلام على النبي ” (1) بدل: ” السلام عليك أيها النبي “.‏
الردّ: ألم يسمع الألباني أن سيدنا أبا بكر (2) و عمر بن الخطاب (3) و ابن الزبير (4) و غيرهم كانوا يعلمون ‏الناس على المنبر بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم التشهدَ باللفظ المشهور الذي فيه: ” السلام عليك أيها النبي و ‏رحمة الله و بركاته ” و لم ينكر عليه أحد من الصحابة، فكيف يترك ما جاء عن هؤلاء الأكابر و يتبع قول هذا ‏الساعاتي المفلس من العلم ؟!‏
أليس المسلمون من زمن الصحابة إلى زماننا هذا يقولون هذه الصيغة؟! فكأن الألباني لا يأخذ بقول هؤلاء الصحابة و ‏لا يعجبه ما عليه المسلمون إلى زماننا هذا بل يعتبر ذلك ضلالا.
‏(1)-ذكر ذلك في كتابه ” صفة صلاة النبي ” ( ص/143).‏
‏(2)- أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 264).‏
‏(3)- أخرجه البيهقي في سننه (2/142)، و مالك في الموطأ: كتاب الصلاة: باب التشهد في الصلاة.‏
‏(4)- أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/264).‏
[ sumber teks arab: http://www.sunna.info/books/albani_sunna_15 ]

TERJEMAHAN BAHASA INDONESIA
Termasuk dari perkataan Al-Albaniy yang menyimpang adalah sesungguhya dia menyebutkan bahwa dalam Tasyahud hendaknya membaca: ” السلام على النبي ” sebagai ganti dari ” السلام عليك أيها النبي ” .

Bantahan:
Tidaklah Al-Albaniy mendengar bahwa sesungguhnya Sayyidina Abu Bakar, Umar bin Khoththob, Ibn Zubair, dan selain mereka, pernah mengajarkan kepada segenap manusia di atas mimbar setelah wafatnya Nabi SAW Tasyahud dengan lafal yang masyhur, yang di dalamnya ada:
” السلام عليك أيها النبي و ‏رحمة الله و بركاته “
“Salam sejahtera , rahmat dan berkah Allah semoga tetap tercurahkan atasmu wahabi Nabi”